الملخص للرؤيا العامة لمنظمة مفكرون لرعاية الموهوبين

الملخص للرؤيا العامة لمنظمة مفكرون لرعاية الموهوبين

تاليف : ماجد خماس نعمة – رئيس المنظمة

ملاحظة :تم اعتماد المدراسة لمشروع تخرج طالب فلسطيني حيث كانت منظمتنا مشروع تخرجه

الصعوبات التي تواجه المنظمة في عملها

أولا: نضرة المجتمعات العربية للمنظمات

 هي نضرة قاصرة لان فكرة إعطاء موافقات انشاء منظمات رسمية لمجتمعات العالم الثالث هي فكرة حديثة وتحتاج الى الوقت لكي يتم استيعابها.

حيث ان المجتمعات الاوربية والأمريكية الأخرى هي مجتمعات متحضرة ساعد ذلك على نمو هذه المنظمات الإنسانية لاعتقادهم ان المنظمات غير الحكومية والإنسانية تتكون من اشخاص متطوعين لا يهدفون الى الربح او استغلال المنظمة للأغراض الشخصية ولهذا فكل من ينشأ منظمة غير ربحية يكون محل تقدير من الحكومة والمجتمع لكونه سيساهم في تقليل بعض الصعوبات التي تواجه المجتمع فتكون هذه المنظمات مساهمة في اسناد الحكومة من جهة ودعم المجتمع من جهة أخرى وبهذا فانها ستقليل من التوترات التي قد تحصل بين الشعوب وبين حكوماتها نتيجة النقص في الخدمات .

ثانيا: نضرة الأعضاء المتطوعين في المنظمة

 ان نضرة غالبية الأعضاء المتطوعين في المنظمة هي نضرة قاصرة بصراحة وهي معاناة مضاعفة تعرقل تنفيذ الأهداف والحصول على نتائج سريعة لكون ان هناك قصور في الوعي الشخصي للمتطوع نتيجة دخول الديمقراطية بسرعة الى حياة الناس حيث ان الديمقراطية تحتاج الى ارض مناسبة لكي تنمو وبناء على ذلك فان بعض المتطوعين يعتقد بان انتمائه لهكذا منظمات إنسانية فانه سيوفر له وظيفة بمرتب ممتاز ومركز اجتماعي وبعض الفوائد المادية الأخرى ولذلك يتناسى الهدف الحقيقي التي تشكلت منها هذه المنظمات الا وهي تقديم الخدمات الإنسانية والخيرية للمحتاجين وحسب الاختصاص او لمعالجة مشكلة حدثت في المجتمع لذلك تراه لا يصمد طويلا كلما مرت الأيام لان ذلك سيسبب له اخلال في الانسجام الفكري مع العضو الواعي الى ان يصل الى نقطة معينة هي نقطة النهاية فتراه يستسلم ويكون الانسحاب اسهل طريق لاراحة عقله لانه لا يلمس الفائدة المادية الضيقة التي بنى على أساسها قناعاته في الانتماء للمنظمة.

ثالثا: الصعوبات المادية

وهي من اهم الأسباب التي تؤثر بصورة سلبية في المنظمة لكون ان المادة هي عصب المنظمة ومن خلاله تستطيع ان تنجز او تحقق نشاطات مختلفة لان المنظمة تحتاج الى دعم مادي من قبل الحكومة او المنظمات الإنسانية الدولية الأخرى او من المانحين بمختلف اصنافهم لان أي نشاط مهما كان بسيطا يحتاج الى الأموال وللمنظمة التزامات مالية ثابتة كدفع بدل ايجار لمقراتها وبعض الخدمات الأخرى كالكهرباء والانترنيت …الخ كل هذه الالتزامات تحتاج الى الأموال ناهيك عن احتياجها لتنفيذ بعض البرامج المعدة للمنظمة حيث تحتاج الى صرف أموال لرعاية الموهوبين كاقامة المهرجانات والمؤتمرات والمعارض الفنية وتصوير اللقاءات والبرامج الرياضية والفنية والثقافية والعلمية.

الرؤيا المستقبلية للمنظمة

  1. لا شك ان اسم مفكرون ليس بالشيء الهين بل انه يضم محتوى كبير جدا لانها تختص بالطبقة الرائدة والواعية المفكرة في المجتمع والتي هي ستسهم بشكل إيجابي في التغيير والإصلاح الحقيقي في المجتمع حيث انها تعتقد ان تكوين منظمة بهذا الاختصاص سيسهم في معالجة المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي من الجذور وليس معالجات ترقيعية ومن هذه المشاكل التي أصبحت افة حقيقية منها الفساد والفقر والانتماء  والجهل وسوء الإدارة ناهيك عن سوء الخدمات في كافة المجالات في الدولة فكل هذه المشاكل مرتبطة بسوء الإدارة وقلة الخبرة والكفاءة بسبب المحسوبية والولاءات المتعددة التابعة للأحزاب والتيارات التي حكمت العراق, فمثلا نحن عندما نقوم بالاهتمام ورعاية الموهوبين وتقديم الدعم المادي والمعنوي للموهوب الذين يملكون قدرات خاصة ومتميزة وفي كافة المجالات فاننا سننشا جيل اداري كفوء ومسنود من الشعب العراقي وعندما نضعه في المكان المناسب فحتما انه سيبدع في مجال عمله وقس ذلك على كافة المجالات حيث اننا نجزم بان كافة المشاكل التي يعاني منها المجتمع كالفساد والفقر والجهل ستختفي لان عندما تكون المقدمات صحيحة فحتما ان النتائج ستكون مبهرة وبهذا سنكون مساهمين حقيقين في عملية الإصلاح التغيير نحو الافضل.
  2. أشاد الكثير من اللمفكرين والكتاب البارزين بفكرة انشاء منظمة للمفكرين تراعي وتهتم بالموهوبين من الشباب والعلماء والنساء والأطفال لانهم ادركوا ان هذه المنظمة ستعالج المشاكل بصورة علمية صحيحة وحتما انها ستغيرفي المجتمع  بصورة صحيحة ومنهم المفكر والكاتب الكبير غالب الشاهبندر حيث انه ذكر في لقاء اجراه المكتب الإعلامي لمفكرون في المعرض الدولي للكتاب بانه سعيد لوجود هكذا منظمة بهذا الاختصاص وانه سيخرج من المعرض وهو فرحان لانه شاهد منظمة فكرية وهو قلما يبتسم  وكذلك أشاد الكاتب حسين الذكر بمنظمتنا في احدى احتفاليات المنظمة بعيد التاسيس الأول وقد نصحنا بان لا نستصغر هذا التجمع وان نهتم بالعمل بجد لكون ان الفكرة جديدة وجميلة بنفس الوقت.
  3. تم تسجيل المنظمة بصورة رسمية في منظمة الشباب العالمي وقد ارسلوا لها بعض المنح من باب المساعدة والتعاون لاخذ دور حقيقي للمنظمة في العالم من خلال منحة اليونسكوالمتمثل بمشروع الحديقة الجيولوجية وقد تم اخذ الموضوع بجدية وقد حصلت المنظمة على موافقة محافظة ميسان على توفير ارض مناسبة للحديقة للفوز بهذه المنحة مما لها اثر كبير في تحسين السمعة الدولية باعتبار ان العراق سيكون احد الدول الذين سيملكون حديقة جيولوجية رائدة قي قارة اسيا .
  4. تم تسجيل المنظمة في موقع الأمم المتحدة كاحدى المنظمات المعتمدة والتي يمكن لاعاضائها المشاركة في المؤتمرات الاقتصادية والاجتماعية ,حيث تم الطلب بفتح مكتب استشاري اقتصادي واجتماعي في الأمم المتحدة ومقره في فرنسا وهي بصدد الحصول على الموافقة النهائية وهذا تطور رائع جدا.
  5. سيتم تسجبل المنظمة في الاتحاد العام لمنظمات المجتمع المدني في سلوفينيا وهي بصدد حصول الموافقة في الأشهر القادمة.

التطور المستقبلي

من الواضح ان فكرة رعاية الموهوبين في العراق هي اول فكرة طرحت في العراق وأصبحت المؤسسة الرسمية الوحيدة المعنية بالموهوبين ,ولا شك ان حصة الموهوبين في جميع بلدان العالم المتطورة تأخذ الحصة الأكبر قي الاهتمام والرعاية لذا نحن على يقين باننا سنكون مصدر حذب للكثير من المفكرين والمتطوعين مما يتمنون حصول الاصلاح والتغيير الحقيقي، حيث انهم يرون في انشاء هكذا منظمة فكرية هي بذرة امل وخاصة ان البلاد تتعرض لهجمات فكرية متوالية من قبل الأعداء المتربصين من خلال ضرب تكوين الاسرة العراقين وذلك بالاستهانة بدور المراة كربة بيت او من خلال نشر المخدرات بين الشباب واعتبار المثلية حقوق إنسانية وشرعية في مجتمع نشا على منظومة فكرية وخلقية رصينة لذا فالمنظمة تخطط الى الانتقالات السريعة بقفزات كبيرة من نقطة الى نقطة أخرى تكون افضل ونافعة للمجتمع  حيث اننا نخطط في الأشهر القادمة من اجراء قفزات نوعية كبيرة متمثلة بالتحول من الاهتمام المتواضع بالمؤتمرات والمعارض والدعايات المتنوعة الصغيرة الى استحصال المشاريع الكبيرة كمشاريع انشاء مدارس خاصة بالذكاء الاصطناعي لاصحاب القدرات الخاصة وكذلك انشاء مؤسسات رياضية كاملة للموهوبين الرياضيين برعاية الأندية العالمية وكذلك انشاء مؤسسات فنية كاملة من مسارح ومتاحف ومراكز تدريبية وقاعات اوبرا وموسيقى ومعارض ضخمة للفنانين برعاية مؤسسات عالمية وكذلك إقامة مهرجانات دولية مشتركة لكل دول العالم لذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك انشاء مراكز بحثية متطورة في كافة العلوم على غرار منظمة داربا الامريكية .

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *