إنترنت لغزة الآن-Internet integration now

عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى قطع الاتصالات عن قطاع غزة ليومين كاملين قبل أن تعيدها جزئياً في محاولة لفرض تعتيم على جرائمه. وينتظر اليوم أكثر من مليوني فلسطيني دعماً مصرياً لتبقى أصواتهم مسموعة للعالم، من خلال تفعيل شبكات الاتصالات المصرية لتغطي خدماتها الجزء الجنوبي من قطاع غزة. لذا ندعوكم للانضمام إلى هذه الحملة ومطالبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدعم شركات الاتصالات المصرية لتوسيع نطاق خدماتها وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات، وقعوا على العريضة وانشروها على أوسع نطاق:

الأصدقاء الأعزاء،في محاولةٍ منها للتغطية على جرائمها البشعة، تعمد قوات الاحتلال إلى فرض تعتيم كلي أو جزئي على كافة أنواع الاتصالات في غزة، لكننا نستطيع أن ننهي هذا التعتيم.تستطيع شركات الإنترنت والاتصالات في مصر تزويد الجزء الجنوبي من غزة بالإنترنت من خلال توسيع نطاق التغطية من مدينة رفح المصرية لتصل للفلسطينيين الذين يعيشون تحت القصف الإسرائيلي المستمر. لتحقيق ذلك، يجب أن تسمح السلطات المصرية لشركات الاتصالات بنصب محطات اتصال إضافية في رفح لتزويد مئات الآلاف من الفلسطينيين بخدمات الانترنت والمحمول.يتعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لضغطٍ كبير من الإدارة الأمريكية لئلا يعرقل مخططات إسرائيل، ولكن بإمكاننا أن نمنحه تفويضاً شعبياً يستطيع بموجبه أن يتحدى السياسات الأمريكية، إذا جمعنا ملايين التواقيع من المواطنين في مختلف بلدان المنطقة. لذا، ندعوكم للتوقيع على هذه العريضة التي تطالبه بتزويد شعبنا الفلسطيني في غزة بخدمة الإنترنت وفتح معبر رفح بشكل دائم لدخول المساعدات الإنسانية ولإخراج الجرحى والمصابين الذين يحتاجون للعلاج في الخارج.
أنهوا التعتيم الإعلامي في غزة الآن!عمدت إسرائيل إلى فرض تعتيم كامل حول ما يحدث في قطاع غزة بعد أن استشعرت تغيّراً في المزاج العالمي ضد جرائمها، بينما يتعرّض القادة العرب لضغطٍ متزايد من الغرب للبقاء على الحياد في الوقت الذي يتعرض فيه إخوتنا وأخواتنا في غزة للذبح بعيداً عن أعين العالم.يعتبر توفير الاتصال بالإنترنت والاتصالات الهاتفية عامل حياةٍ أو موت في غزة، ولا تقتصر أهميته على فضح جرائم إسرائيل أمام العالم، بل تحتاجه أطقم الإسعاف لتحديد مكان الضحايا، كما تحتاجه العائلات للاطمئنان على بعضها.يرزح الرئيس المصري تحت وطأة ضغط شديد من الإدارة الأمريكية، لكن مساندة الملايين من أبناء العالم العربي له، ستعطيه الدافع اللازم لتحدي هذه الضغوط والعمل على مساعدة أهل غزة. ولهذا يجب أن تكون حملتنا قويةً بما يكفي لكسر إرادة أعتى حكومةٍ في العالم وندعوكم للمشاركة بها والتوقيع على العريضة الآن:أنهوا التعتيم الإعلامي في غزة الآن!ليست هذه الحملة الأولى التي تقوم بها آفاز لرفع الظلم عن غزة ولن تكون الأخيرة، لأننا سنستمر في النضال حتّى إنهاء الحصار اللاإنساني على شعبنا وضمان احترام كرامته وحقه في الحياة، وسنفعل ذلك بكلّ وسيلةٍ ممكنة، ونحن واثقون بقدرتنا على تحقيق هذا الهدف إذا اجتمعنا معاً.بأملٍ لا ينتهي،
فادي، عبد الرحمن، محمد، ناصوري وكامل فريق آفاز

https://secure.avaaz.org/campaign/ar/internet_for_gaza_21/?copy

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *